وأوضح الدكتور صبري خالد، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في الفترة الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، وتم البدء بمرحلتي رياض الأطفال و الابتدائية حتى تكون البداية صحيحة، وذلك من خلال شركات عالمية تقوم بعمل مناهج مصرية، وفقًا للتوجهات المصرية، وهو ما جعل بعض الدول تستعين بتجربة مصر في التعليم في الفترة الأخيرة، ففي مرحلة رياض الأطفال يتم التركيز حاليًا على الأنشطة وليس التعلم.
و أضاف خالد، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية مازالت نتائج النظام القديم تنتج شخصيات بيروقراطيه نتيجة الخوف و الضغط الذى كان يتسم به هذا النظام، وعاصرنا جميعًا حالات انتحار و اكتئاب خلال امتحانات الثانوية العامة، لذلك سيتم تطوير المراحل التعليمية تباعا بما يساهم في خلق شباب مبدع لديه جرأة وقادر على القيادة.
و أشار خالد، إلى أن أعمال التطوير السابقة التى كانت في المناهج كانت تعتمد فقط على حذف مقررات أو أجزاء من المنهج، بعكس التطوير الحالي الذي يعتمد على الفكر والإبداع ودعم الاكتشاف و الخبرات، حتى نتمكن من إخراج طبيب ماهر و معلم متقن لعمله.
